Examine This Report on سلوك الطفل الغير طبيعي
Examine This Report on سلوك الطفل الغير طبيعي
Blog Article
عدم الانتباه للصوت عند ذِكر أسمهم مُنذ الصِغر، وفقدان الاتصال بحاسة البصر.
لهذا يلعب أسلوب التربية دور كبير في تشكيل سلوك الفرد ولهذا يجب أن تكون هناك حالة من الوسطية عند تربية الطفل حتى ينشأ على السلوك القويم، أيضًا يلعب الخلاف الأسري دور كبير في تشكيل نفسية الطفل يؤثر بشكل واضح على سلوكياته، إضافة إلى التعرض للعنف وعدم الشعور بالأمان، وكذلك تعرضهم لتعاطي المخدرات خلال سنوات المراهقة.
يمكن معرفة ما إذا كان الطفل يحتاج إلى علاج سلوكي أم لا من خلال التالي:
مقابلات مباشرة وملاحظة تعامل الطفل مع الوالدين، والمُدرسين.
غالبًا ما يستمر الاضطراب السلوكي طوال عمر الطفل، لكن من العلاج المناسب قد تصبح حياة الطفل طبيعية تمامًا.
أيضاً، يمكن تصحيح السلوكيات الشاذة الطفيفة من خلال العلاج السلوكي من قبل الآباء أو اختصاصي تعديل السلوك إذا لزم الأمر بجانب تغيير أنماط الأبوة والأمومة للتعامل مع مثل هذه الاضطرابات السلوكية عند الأطفال والتي يمكن التعامل معها ببعض الجهد.
من بين الأعراض الأخرى للسلوك غير الطبيعي، أن الأطفال يصبحون عدوانيين ومندفعين في نفس الوقت، ويمكن أن يسببوا مشاكل خطيرة لأنفسهم وللأشخاص من حولهم، ويمكنهم اتخاذ قرارات يمكن أن تؤثر في صحتهم، وتسبب الضرر لحياة الآخرين.
الاستماع إلى الطفل والاهتمام بما يرويه على الوالدين، وعند ملاحظة قيامه بتصرف مثل العدوانية أو الغيرة لا تستخدم أسلوب العقاب في البداية ولكن التحدث معه عن ضرورة التوقف عن هذا الفعل. اتباع أسلوب المدح والثناء ومنح المكافآت عند التصرف الصحيح، وانتهاء المهام المطلوبة منه.
ويمكن توجيه هذا السؤال للطفل “هل تحب أن يقاطعك أحد الأشخاص أثناء حديثك فبالطبع سوف تكون إجابته لا، وسيبدأ يفهم بالتدريج أن مقاطعة الآخرين أثناء الحديث من الأمور الغير مستحبة.
من أمثلة الاضطرابات السلوكية: إدمان المخدرات، واضطرابات الأكل، وإدمان الجنس، ومرض الإمارات فرط الحركة وتشتت الانتباه، والتوحد.
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى سلوكهم غير الطبيعي، ويمكن أن يشمل ذلك: عدم الاستماع إلى والديهم ومعلميهم، والفشل في إتمام المهام، واختلاق الأعذار في كل مرة، عندما يقال لهم شيء ما، وعدم تناول الوجبات، أو الانتهاء منها، أو الخوض في شجار مع أصدقائهم، وما إلى ذلك، ويمكن أن يشمل السلوك غير الطبيعي، أيضاً، رمي الأشياء وتكسيرها لإظهار الإمارات غضبهم.
استخدام الأدوية يُعد أمر نادر جدًا في علاج اضطراب السلوك عند الاطفال إلا أنه يمكن الاستعانة بها في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أن الأنواع الآخرى من اضطرابات السلوك عند الاطفال غالبًا لا تحتاج إلى تناول الطفل لأي دواء.
وتختلف شدة هذه الأعراض من طفل لآخر حسب طبيعة الطفل والعوامل البيئية من حوله، والآن سوف نتعرف على الأسباب التي تلعب دور هام في الإصابة بتلك الاضطرابات.
لذلك يجب أن يفهم الطفل أن الضرب هو سلوك مرفوض تماماً ولا يمكن السماح به بأي صورة من الصور، وأنه من الأفضل أن يعبر الطفل عن استياءه من خلال كلمات لائقة ومهذبة لا تسبب ضرراً للآخرين.